وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين( سورة النحل)
القرآن هو مدونة أساطير عربية

الأربعاء، 3 يونيو 2009

ألصارم ألمسنون في أن ألله مجنون


لا بد لأي منا أن يكون قد ألتقى في ألشارع بإنسان يكلم نفسه , أول رد فعل وأول كلمة نعلق بها:مسكين هذا ألأنسان لا بد أنه مجنون يكلم نفسه٠مما لا شك فيه أن ألأنسان ألذي يتحدث مع نفسه بصوت مسموع للآخرين يعاني من مشاكل نفسيه أو إختلال عقلي مما يوجب علاجه وعرضه على طبيب نفسي ,هذا بالنسبة لإنسان فكيف لإله عبقري خلق كونآ عظيمآ معقدآ.
كذلك نرى بعض هذه ألحالات لدى من لديهم إفراط في ألذكاء وألعبقرية فكم مرة سمعنا أن فلان أصبح مجنونآ لكثرة ما تعلّم ودرس,ربما نستطيع وضع ألله في ألخانة ألثانية من باب حمله على ألأحسن.
نظرت إلى ألآية ألقرآنية فأعترتني ألحيرة,أنا أمام إله أو معقّد نفسيآ يتباهى ويتحدى ألملوك وألجبابرة من ألبشر, مسكين أين وصل به ألحال هذا ألإله.أنا أعذره فالبشر يجننوا أللي ما يجن كما يقال, لقد أخذت نموذجين لتفسير هذه ألآية ألقرآنية وذلك من كتب ألسنة وألشيعة لكي أكون منصفآ.
الميزان في تفسير القرآنسورة غافر 13 - 20هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ (13) فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (14) رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ (15) يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (16)قال: فعند ذلك ينادي الجبار جل جلاله بصوت من قبله جهوري يسمع أقطار السماوات و الأرضين «لمن الملك اليوم» فلم يجبه مجيب فعند ذلك يقول الجبار عز و جل مجيبا لنفسه «لله الواحد القهار» الحديث.
الجلالين سورة غافر الآية رقم ‏(‏ 16 ‏)‏ ‏{‏يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ‏}‏ ‏{‏ يوم هم بارزون ‏}‏ خارجون من قبورهم ‏{‏ لا يخفى على الله منهم شيءٌ لمن الملك اليوم ‏}‏ بقوله تعالى، ويجيب نفسه ‏{‏ لله الواحد القهار ‏}‏ أي لخلفه
‏مختصر ابن كثير سورة غافر ‏{‏لمن الملك اليوم‏؟‏ للّه الواحد القهار‏}‏ قد تقدم في حديث ابن عمر رضي اللّه عنهما أنه تعالى يطوي السماوات والأرض بيده، ثم يقول‏:‏ أنا الملك، أنا الجبار، أنا المتكبر، أين ملوك الأرض‏؟‏ أين الجبارون‏؟‏ وفي حديث الصور أنه عزَّ وجلَّ إذا قبض أرواح جميع خلقه فلم يبق سواه وحده لا شريك له، حينئذ يقول‏:‏ ‏{‏لمن الملك اليوم‏}‏‏؟‏ ثلاث مرات، ثم يجيب نفسه قائلاً‏:‏ ‏{‏للّه الواحد القهار‏}‏ أي الذي قهر كل شيء وغلبه، وقد قال ابن عباس رضي اللّه عنهما‏:‏ ينادي مناد بين يدي الساعة يا أيها الناس أتتكم الساعة فيسمعها الأحياء والأموات، قال، وينزل اللّه عزَّ وجلَّ إلى السماء الدنيا ويقول‏:‏ ‏{‏لمن الملك اليوم، للّه الواحد القهار‏}‏ ‏"‏أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس موقوفاً‏
ومن ثم فان محل النزاع عند البعض هو كيف يتباهى الله بهذه الطريقة حتى لو كان هو السائل والمجيب معا،

هناك 5 تعليقات:

نادر الحر يقول...

مرحبا بالصديق:هنبعل
********************
أشكرك علي تصفح بعض مافي مدونتي المتواضعة
- لقد قرأت بعض المقالات في مدونتك الرائعة وأعجيتني كثيرا

- فعلا كل الاديان والمعتقدات الدينية تم بنائها علي أسس وركائز من خرافات واساطير الانسان البدائي الاول في العصور الغابرة وأستمرت الي الوقت الحالي ولم ينجو من السقوط في هذا المستنقع من الاوهام والاكاذيب الا من استخدم عقله والاسف.. هم قليلون جدا


تحياتي لك

هنيبعل يقول...

ألعزيز نادر ألحر،
تحية طيبة،نحن نستمد أفكارنا بعضنا من بعض،هنيئآ لنا هذا ألإستيقاظ من ألغفلة ،
تشرفني زيارتك وتصفحك مدونتي.

Bediüzzaman Saeid Alnursi يقول...

اولا ليس كل من يتحدث مع نفسه مجنون او به علة هذا فهم خاطئ وسقيم

ثانيا
ما يجري على البشر الناقصين لا نجريه على الله من له صفات الكمال

هناك الاف من يسخر ويضحك ويدعي و يتجبر على الله ومنهم انت لكن ستزول ضحكاتك وسخريتك يوما ما

وسينادي الله فان كنت تعي ما تقوله الان من سخرية و تقدر على الاجابه فأجبه

عندما يسأل سؤال ويجيب السائل نفسه بينما يخرس الباقون لضعفهم وهوانهم

هنا تتجلى العظمة التي بينها الله عز وجل في الاية

لقد علمتني هذه الايه وانا اقرؤها بانه لا عظيم يستحق العظمة الا الله لا احد يستحق الخشية سواه وعلى هذا تترتب أشياء كثيرة قد تغفل عنها يا غافل

هنيبعل يقول...

Bediüzzaman Saeid Alnursi
عزيزي أي باقون سيخرسون،ألله ألمفترض ينادي بعد أن يكون قد أمات كل حي ،
ألا يسمى هذا جنون ألعظمة،تصور أن تكون أنت رئيس دولة كأمريكا مثلآ ثم تضع رأسك وتتحدى مواطن أو سكان قرية من أفريقيا؟ألله بعظمته من يتحدى: ألملوك؟في كرة أرضية لا تساوي ذرة غبار في هذا ألكون؟ قليلآ من ألعقل وألمنطق.

Bediüzzaman Saeid Alnursi يقول...

جنون العظمة ينطبق على من لا يستحقه
أما الله سبحانه فهو يستحق هذه العظمة

انت تعرف بان الملوك كلهم ضعفاء وانا كذلك لكنهم انفسهم تجبروا وظنوا بانفسهم الظنون وكل من تحدى الله ظل في حياته يعظم ذاته ويسخر من الله ومن يوم البعث والنشور

وهذا جاء ردا فان كانوا حقا عظماء فليحيوا انفسهم في ذلك اليوم
ان الله عز وجل سيسأل ولن ينتظر اجابة أحد فهو يعلم أن الكل ضعيف ولن يرد لكن الحكمة هي اشارة لعباده المؤمنين الذين يقرؤون هذه الايات بان ربهم هو المستحق للعبادة مع غاية الخضوع لا الملوك والسلاطين