وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين( سورة النحل)
القرآن هو مدونة أساطير عربية

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

تأملات وخواطر فى الله والدين والإنسان



هناك أفكار مدببة نحس ببروزها وحضورها وتضاريسها ..هى صادمة ومُقلقة , نحاول حثيثا ً أن نصرفها أو نهملها لخوفنا من ثورة شك وألم لا يمكن إحتماله تزعزع إستقرار وأمان ننشده .. نريد أن ندفنها كما دفناها فى المهد أو كما علمونا كيف ندفنها .. كثيراً ما نحاول عبور أفكارنا المدببة آثرين السلامة ولكنها ترفض أن تعبر دون أن تترك أثرا ً وحراكا ً أو نزيفا ً فهى مدببة .

* موت وليد ابن يوم واحد أو عدة أيام سيقوض المنظومة الإلهية ويصيبها بالإرتباك والتخبط ! ..فما ذنبه لعدم منحه فرصة الحياة ؟!.. ولماذا ولادته ثم موته فى نفس اليوم؟! .. ومامعنى تسجيله فى سجلات الحياة ومغادرتها سريعا ؟!.. وما مغزى وحكمة موته أهى تجربة قاسية لذويه بالصبر أم لعنة وألم , أم منح البؤساء الأغبياء فرحة أن أولادهم فى أحضانهم .!
ما موقف الوليد فى العالم الآخر وما مصيره ؟! .. هل فى الجنه أم الجحيم أم خارج الحدود ؟! ..أى مكان سيتواجد فيه هذا الصغير سيطيح بمنظومة العدل والرحمة والحكمة وسيجعل الارتباك والعبثية حاضرة .

* الله سيكافأ الأبرار والمؤمنين وسيحرق الأشرار والكفار إلى المالانهاية من الزمن .. لنسأل ماذا يفيده أو يضره من أن يُكافئ أو ينتقم ..إذا كان يستفيد أو يضار فهو هنا واقع تحت الغاية .. ولكن الله فرضا ً غنى وعظيم ولن يزيد كماله أو ينتقصه أعمال طيبة أو شريرة - إيمان أو لا إيمان فهو غنى وغير محتاج ..الفكرة من بشريتها تترنح فى دوائر العبث .

* إذا كان الإنسان به روح لأنه كائن حى فعلينا قبول أن البكتريا والصراصير والبراغيث بها روح , ولكننا نرفض أن تكون هذه الكائنات بها روح تم نفخها مثلنا , فنحن ندعسها بأقدامنا بلا شفقة .. فهل هذا يثبت أن العمليات الحيوية لا علاقة بما يسمى الروح أو يؤكد اننا بوعينا وغرورنا ووجودنا المفارق للطبيعة خلقنا فكرة الروح حتى لا نتساوى مع الصرصار والبرغوت .

* الله يمنحك حرية الإختيار فأنت حر.. لكن لو فعلت ما لا يريده فسيشويك فى الجحيم إلى الأبد!!..لنسأل ماقيمة الحرية إذا كانت ممارستها ستجلب المصائب والألم؟! ..وأليس من أبجديات الحرية والإختيار أن أوقع على شروط العقد , أن أختار من البدء أن أخوض هذه التجربة والمقامرة أم لا ؟
عذرا ً أن لا أريد أن أدخل المدرسة ولا أريد الإمتحان ولا أحب المقامرة فى صفقات الخسارة فيها واردة بشدة .. حريتى تقول أنى أريد العدم .. إتركونى وشأنى .




* يقول قائل إذن فلنترك المجرمين أحرار بلا عقاب ... نحن نعاقب المجرمين لأنهم يؤذوننا .. فهل نحن نؤذى الله أو يتأذى منا .
إذا كان الله يتأذى فقد وقع تحت الحاجة وأصبح غير كامل أو غنى ليتأثر بأفعالنا فلا يصبح هنا إله ... وإذا كان لا يتأذى ولا يعنيه الأمر فى شئ فهو كامل حقا ً ولكن هنا ستصبح الفكرة شديدة العبثية واللامعنى .

* ما جدوى وجود الله بالنسبة للإنسان فى حياته على الأرض .. فالمرض والصحة والرزق والغنى والألم والسعادة هو من نصيب كل البشر سواء مؤمنين به أو ناكرين لوجوده .. إذن لا توجد ميزة تفاضلية للإيمان بالله .!
هل الإيمان بالعالم الآخر السرابى هو الذى يخلق للإيمان معنى وقيمة وتمايز .. ولكن عذرا ً هذا الأمر غير مُحقق وماثل أمامنا .

* عبثية الإمتحانات
لك أن تتصور هذا الإختبار
- زمن الإمتحان عشوائى فالبعض يأخذ حظه فى الإجابة والبعض تُسحب منه ورقة الإجابة قبل أن يجاوب أو يجلس على كرسيه .
- معظم الطلبة يذاكرون ليجدوا فى النهاية انهم كانوا يستذكرون دروسهم خارج المنهج المقرر دون أن يعلموا أن مناهجهم ملغية .
- بعض الطلبة توفرت لهم فرص جيدة للمذاكرة والإستيعاب فى غرف نظيفة مكيفة والغالبية ذاكروا فى إسطبل للخيول .
- بعض الطلبة يقدمون شهادات صحية بالإعاقة فتشفع لهم ويحصلون على النجاح .

* لو جاءت لنا رسالة من الله سطرت نفسها على صفحة السماء " أعزائى البشر أنا خلقت الوجود وهى حياة واحدة ستعيشونها فلست مستعد لضيافة أحد عندى ..فلتعيشوا الحياة وتعبدوننى "
هل لو وصلتنا تلك الرسالة فهل سنجد أحدا ً يرتاد المعابد ويمارس الصلوات والطقوس ويعبده .؟!

* الفكر الدينى فكر قاسى ومغرور يغرز فى الإنسان الشعور بالقسوة ويغرقه فى الغباء والبلادة ..فهل الإنسان المتخلف عقليا ً هو إختبار لصبر ذويه على الصبر !..أم عقاب إلهى على خطايا الأب والأم !..أم منح الأسوياء الشعور الغبى بالنعمة والرضا من الإله الذى خلقهم أصحاء أسوياء !..لا مجال للمتخلف عقليا ً من الإعراب فهو فأر تجارب جاء لتصدير رسالات غبية وقاسية .



وجود معوقين ذهنيا فى الحياة ..إما غلطة فى الصنعة أو خطأ فى الجينات فالطبيعة غير واعية ولا مرتبة ولا متعمدة ..فأيهما نختار مع العلم ان أى خيار ينفى وجود الآخر ..ولكن المتخلفون عقليا ً لن يسمحوا للقائلين بالإله الخالق المبدع الرحيم الحنون أن يتنطعوا بل سيحصروهم فى دوائر الخجل أو البلادة .

(خلق الله الإنسان فى احسن تقويم وفى احسن صورة ، ولحكمة ما يراها الخالق يسلب الإنسان إحدى تلك النعم أو بعضها القليل أو الكثير .)
 * ختان الذكور جاءت كتوصية إلهية للإنسان , لكن قطعة الجلد الصغيرة التى تحيط بالقضيب ستنال من جلال خلق الله وحكمته !! .. فهاهو أنتج منتوج تم طرحه فى السوق ليجد بعدها أن هناك خلل ما فى الصنعة فأسرع بتبليغ عبيده بقص قطعه منه .
الختان بعيدا ً عن هذه السذاجة نتاج رغبات جماعات بشرية فى التمايز من خلال أجسادها كما فى الوشم لكثير من القبائل وكحرص ميثولوجيا إله اليهود على هذا أو قد تكون منحة أوقربان تُعطى للآلهة من أغلى مكان ! .. ولكنها لن تخرج أيضاً عن رغبات و خيالات جنسية متدفقة .

* معظم المملكة الحيوانية تعيش على الإفتراس والتطفل ..فوجودها يقوم على نزع حياة كائنات أخرى أو التطفل عليها .
هل نحن بصدد حكمة إلهية ؟! ...وهل هكذا يصدر الإله لنا الطريقة المثلى فى الحياة ؟!..وهل لا يمتلك منظومة أخرى أكثر رفقا ً ورحمة من هذه المنظومة حتى يعلمنا كيفية الحياة بدون صراع وعنف ؟!..أم أننا أمام الطبيعة التى تحفل بالصراع ولا تقوم إلا على الصراع وغير معنية أن تصدر لنا معنى وقيمة فهكذا هو الوجود .. نحن أيضا نمارس نفس شفرة الصراع الوجودى ولكن بوعى فى معظم الأحيان وبقفازات حريرية فى بعض الأوقات .

* مهما ملئنا الدنيا صلوات ودعوات فلن يحيد الله عن الحق والخير والعدل فهو لن يستجيب لطلباتنا الشريرة إلا إذا كان شريرا ً .. إذن الله غير قادر أن ينحرف عن مُخططاته الطيبة ولنسأل هنا ما معنى الدعاء ؟!.. وهل الشر يتم خارج إرادته ومشيئته ؟! .. ومن أين تأتى المصائب .؟!




* لماذا لا تصلى المرأة أو الرجل عراة فى مخادعهم ..لماذا يعتبر هذا السلوك قبيح ومنفر وغير لائق أليست الأجساد العارية خلقة إلهية وهو خلقنا هكذا .. هل تكون قلة إحترام وتبجيل ولكن الإله فرضا ليس بشر يطلب التبجيل والاحتشام بهكذا طريقة , فالأجساد خليقته ومعاييره فرضا ً غير معايرنا ونظرتنا الإنسانية .
نحن هنا أمام رؤية بشرية أسقطت الذكورة على فكرة الله ..تعاملت مع فوبيا الجسد وإستقبحته .

* كل الأديان تتعامل مع الإنسان بضيق أفق غريب يُثبت بشريتها وأنها نتاج فكر ومشاعر قبلية قديمة لا تعدو سوى هوية جماعة بشرية متشرنقة على ذاتها تبغى التمايز والتعالى .. فأنا أحب البيض مقليا ً بالسمن وأرفضه مسلوقا ً وغيرى يحبه أومليت ولكن الدين يقول : بالرغم أنكم تحبون البيض وتعترفون به وأهميته , فلن يكون مقبولا ً منكم ما لم تأكلوه مسلوقا ً .!!

* الله يعلم كل شئ ما كان وما سيكون وهذه المعرفة تكون فى ذات الله منذ الأزل .
إذن نحن موجودون فى ذات الله غير منفصلين عنه ..أى موجودون معه منذ وجوده فى ذاته..أى أننا لم نأتى من عدم ولم نُخلق !..هل يمكن أن تكون القصة هى إنشطار ؟! ..أم هى قصة المعرفة التى أُغرقت فى الخيال بما يكفى لتتمدد فتعبث وتربك الفكرة .

* الله أزلى أبدى موجود قبل الوجود وسيكون موجود بعد إنتهاء الوجود فوجوده لا نهائى ..إذن الوجود من الإنفجار الكبير وحتى الإنتهاء قياساً لوجوده لن يزيد عن لحظة على أفضل تقدير .. فلك أن تتصور ان تعثرك فى حجر هو ضمن اللحظة وكله مدون ومعلوم .

* المعرفة والعلم وسيلة الإنسان للتطور والإرتقاء ..
الله كلى العلم والمعرفة فلا تنقصه معلومة ولن تزيده معلومة فكل المعلومات عنده .. الله لا يتطور بحكم أنه كامل فكيف تكون شكل المعرفة هنا مع عدم حاجته لمعلومة .. إنها تشبه قرص c.d مصمت ... معرفة بلا إضافة وتطوير .. يسعدنى ان أكون إنسان أتلذذ بالمعرفة عند صراعى مع جهلى أفضل من أن أكون أرشيف معلوماتى .

* ما معنى يحلون فيها بأساور من ذهب ..فطالما المتمتعات بالجنه يُحلون بأساور ذهبية فما قيمة الذهب وما هى المتعة فيه إذا كان الذهب فى يد الجميع فسيصبح بلا معنى ولا قيمة ولا تمايز .. الذهب يأخذ قيمته ومعناه من ندرته وأننا نقتنيه لنتمتع بمتعة التمايز عن الرعاع .

* الله ملك ومالك فهل نراه كذلك أم هو ملك ويمتلك بالفعل ؟! .. لن نستطيع ان نقول بالملكية فى عدم وجود ملاك ينازعونه الملك , فالصحراء ليست ملكا لأحد لعدم وجود بشر عليها ووجود إنسان بمفرده لن يحسسه أنه مالكا ً .. تفقد الأشياء قيمتها ومعناها فى عدم وجود منازع عليها .. لا وجود لشئ بدون وجود الضد حاضرا ً .

* الله عظيم ..هل هو عظيم فى ذاته أم أننا نراه عظيم ؟!..إذا كنا نراه هكذا فنحن من منحناه صفة العظمة , وإذا كان عظيما ً فى ذاته قبل وجودنا فكيف يكون عظيما ً وهو واحد أحد متفرد بذاته فى الوجود فلا يوجد أحد ينافسه فى العظمة ..ولا يوجد أحد ضئيل ليبقى هو عظيم .. لا توجد عظمة أو ضآلة أو كبر أو صغر فى وجود حالة واحدة متفردة .. نحن من نرسم آلهتنا.

عن سامى لبيب بتصرف
مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي

الاثنين، 16 مايو 2011

ستيفن هوكينغ: «الدار الآخرة» مجرد خرافة


أثار عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ جدلا واسع النطاق العام الماضي عندما أصدر كتابا قال فيه إن قوانين الفيزياء الحديثة تنفي وجود خالق للكون، وإن هذا الأخير خلق نفسه بنفسه. وها هو يمضي خطوة أخرى الآن قائلا إن الإيمان بمفهوم «الدار الآخرة» مجرد وهم.

ويجدد هوكينغ آراءه في لقاء حصري مع صحيفة «غارديان» البريطانية ويقول إن حديث المؤمنين بوجود خالق عن الدار الآخرة والجنة والنار مجرد خرافات لا أساس علمي لها. ويضيف أن الترويج لهذه «الخرافات» ينطلق من دافع «الخوف من الموت» بينما الواقع هو أن لا شيء يتنظر المرء بعد اللحظة التي يتوقف فيها الدماغ عن العمل.
ويذكر أن هوكينغ (69 عاما) اصيب بمرض الحركية العصبية وهو في الحادية والعشرين من عمره. وقال الأطباء إن هذا المرض سيقتله في غضون سنوات قليلة. لكن هذا كان قبل قرابة 50 عاما وها هو العالم وقد مضى ليقدم انجازات علمية عديدة رغم أنه صار مقعدا ولا ينطق الا بمترجم صوتي الكتروني لحركة حنجرته.
وفي هذا اللقاء الأخير معه يقول هوكينغ، الذي يدير حاليا شعبة الأبحاث بجامعة كيمبردج، إنه يعتبر الدماغ «أشبه ما يكون يجهاز الكمبيوتر الذي يتوقف عن العمل عندما تفشل مكوناته في اداء وظائفها. ولكن لا دار آخرة تنتقل اليها تلك المكونات المعطلة بعد مواتها. هذه مجرد خرافات أطلقها أولئك الذين يخشون الظلام». وهو بهذا يمضي خطوة أخرى على طريق نكرانه وجود مبرر لخلق للكون وهو ما أورده في كتابه الأخير «التصميم (أو المشروع) الكبير».
مرصد بلانك الفضائي
وكان هوكينغ – في كتابه الشهير الآخر «تاريخ موجز للزمن»، الذي نشره العام 1988، قد تحدث عن مغزى أن يتمكن العلماء من تطوير «نظرية شاملة لكل شيء» عبارة عن مجموعة من المعادلات التي تصف كل جزيّئ وطاقة في الكون بأكمله.
وكتب يقول وقتها: «سيكون هذا هو الانتصار الأعظم للعقل البشري لأنه سيتيح لنا التعرف على الكيفية التي يعمل بها عقل الخالق نفسه».
ويذكر أن هوكينغ باع حوالي 9 ملايين نسخة من كتابه هذا الذي قذف به الى أعلى مراقي الشهرة. كما ان أحد أكبر إنجازاته في الفيزياء هي نظريته التي تشرح الآلية التي تبث بها الثقوب الفضائية السوداء إشعاعاتها.
وفي اللقاء الأخير معه يقول هوكينغ إن قناعتنا بأن موت الإنسان هو المحطة الأخيرة التي لا يأتي بعدها شيء يجب أن تحفزنا على القدر الأكبر الممكن من الإنجاز لصالح البشرية خلال حياتنا. وفي إجابته على السؤال: «كيف نعيش هذه الحياة»، يقول ببساطة: «ألا نفعل سوى الخيِّر القيِّم».

وتحدث هوكينغ عما أسماه «جمال العلوم، مثل لولب الحمض النووي المزدوج ومعادلات الفيزياء الأساسية». وكان اللقاء معه استباقا لمحاضرة يقدمها مساء الاثنين في «غوغل تسايتغايست» بلندن مساء الاثنين بعنوان «لماذا نحن هنا؟». وسيطرح في هذه المحاضرة قوله إن تقلبات طفيفة في وحدات الطاقة الفيزيائية في المرحلة المبكرة من عمر الكون صارت هي البذور التي نمت لتصبح مجرات وكواكب ونجوما ثم الحياة البشرية نفسها.
ويضيف هذاالفيزيائي قوله: «العلم يتنبأ بأن عددا من مختلف أنواع الأكوان سيُخلق بشكل عفوي من عدم. الأمر كله يعتمد على الصدفة». وهو يعتقد أن أجهزة البحوث الفضائية الحديثة – مثل مرصد بلانك الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية – قد تتيح التعرف على طبيعة اللحظات الأولى لنشأة الكون. ويضيف أن هذا بدوره قد يؤدي الى فهم الكيفية التي تأتى بها كوكب الأرض والحياة على ظهره.
وسيركز هوكينغ في محاضرته على ما يعرف بـ«نظرية إم»، وهي إطار حسابي عريض يحوي نظرية أخرى تعرف باسم «السلسة» يقول العلماء إنها الأمل الأفضل للتوصل الى «النظرية الشاملة لكل شيء». وتقول نظرية إم إن للكون 11 بُعدا أحدها الزمان وثلاثة أخرى هي المكانية المعروفة: الطول والعرض والعمق. أما بقية تلك الأبعاد فأصغر من أن نراها.
ويذكر أن العلماء ينظرون الآن في أن تلك النظرية تتنبأ بإمكان وجود ما يسمى «التناظر الكبير» القائل إن للجسيمات «توائم» ثقيلة لكنها غير مكتشفة بعد. ومن الاكتشافات الأخرى الممكنة أيضا تبعا للنظرية نفسها ما يسمى جسيّم «بوزون هيغز» الأولي الذي يعتقد أنه يمنح الجسيمات الابتدائية كتلتها. لكن هوكينغ نفسه يعتقد أن من المستحيل التوصل الى هذا الجسيم داخل المختبر.

الأربعاء، 6 أبريل 2011

ألشك في وجود ألله




في ألفترة ألأخيرة تم نشر مجموعة رسائل كتبتها ألأم تيرزا ألتي سيجري تطويبها قديسة,هذه ألرسائل بينت أنها عانت في ايمانها طوال حياتها وشككت حتى في وجود ألله.
ففي ألعام ١٩٧٩ كتبت للكاهن مايكل فان دربيت: لدى يسوع حب مميز لك وبالنسبة لي , فأن ألصمت وألفراغ هما مهّمان جدا, بحيث أنظر ولا أرى وأصغي ولا أسمع.
 

هذه ألرسائل صدرت بعد ١٠ سنوات على وفاتها,في كتاب بعنوان '' ألام تيريزا :تعال ,كن نوري", رسائل كانت ألأم تيريزا تريد أتلافها.
هذه ألمقتطفات نشرت في مجلة تايم ألأميريكية.وفي أكثر من ٤٠ رسالة كتبتها على أمتداد ٦٦ عامآ, تحدثت هذه ألراهبة ألكاثوليكية ألألبانية ألأصل ألتي كرّست حياتها لمساعدة ألفقراء وألمحتضرين في شوارع كلكوتا في ألهند, عن "ألظلمة وألعزلة وألعذاب" ألذي تجتازه.
 

وفي رسالة غير مؤرخة مرسلة الى يسوع , كتبت: أين هو ايماني؟في أعماق نفسي حيث لا شيء آخر غير ألفراغ وألظلمة؟يا الهي ....مؤلم هذا ألعذاب غي ألمعروف ,ليس لدي ألأيمان"
وأضافت : لو كان ثمة اله, اغفرلي من فضلك , عندما حاولت أن أتجه نحو ألفردوس , ثمة فراغ مؤلم , أدعو , أتشبث , أريد, ولا أحد يجيب. لا حد أتشبث به  كلا , لا أحد , وحدي. 



أما من أجمل ما قرأت للمطران غريغوار حداد راعي أبرشية بيروت ألذي لُقب بالمطران ألأحمر لِفكره ألمتحرر:
اذا تبين للانسان أنه مستعبد لما يسميه ألله , فهذا الأله ليس هو ألأله ألحقيقي , انما هو صنم من صنع مخيلة ألأنسان , أما ألله ألحقيقي عنده فوجوده ليس وجودآ في ألخارج كوجود شيء متميز بي ألأشياء, أو كائن متمز بين  ألكائنات , بل هو طاقة وجود تكمن في ألكائنات.