
هاكم أقرؤا كيف أن محمد لديه طاقية ألأخفاء إستعملها لتفادي ضربة حجر من زوجة أبي لهب ,
وأتسائل لماذا لم يستعملها في لحظات خطر أهم كان فيها على قاب قوسين أو أدنى من ألموت كمعركة أُحُد مثلآ...........هاذا ألنبي يحيرُني فعلآ.

أم جميل امرأة أبي لهب و رد الله كيدها عن الرسول صلى الله عليه و سلم:
قال ابن إسحاق : فذُكر لي : أن أم جميل : حمالة الحطب ، حين سمعت ما نزل فيها ، وفي زوجها من القرآن ، أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو جالس في المسجد عند الكعبة ومعه أبو بكر الصديق ، وفي يدها فِهْر من حجارة ، فلما وقفت عليهما أخذ الله ببصرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا ترى إلا أبا بكر ، فقالت : يا أبا بكر ، أين صاحبك ؟ فقد بلغني أنه يهجوني ، والله لو وجدته لضربت بهذا الفهر فاه ، أما والله إني لشاعرة ، ثم قالت :
مذمما عصينا وأمره أبَيْنا
ودينه قَلَيْنا *
ثم انصرفت ، فقال أبو بكر : يا رسول الله أما تُراها رأتك ؟ فقال : ما رأتني ، لقد أخذ الله ببصرها عني .
ما حدث لأبي جهل حين هم بإلقاء الحجر على الرسول صلى الله عليه و سلم:
فلما أصبح أبو جهل ، أخذ حجرا كما وصف ، ثم جلس لرسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظره ، وغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان يغدو . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وقبلته إلى الشام ، فكان إذا صلى صلى بين الركن اليماني والحجر الأسود ، وجعل الكعبة بينه وبين الشام ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وقد غدت قريش فجلسوا في أنديتهم ينتظرون ما أبو جهل فاعل ، فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم احتمل أبو جهل الحجر ، ثم أقبل نحوه ، حتى إذا دنا منه رجع منهزما منتقعا لونه مرعوبا قد يـبست يداه على حجره ، حتى قذف الحجر من يده ، وقامت إليه رجال قريش ، فقالوا له : ما لك يا أبا الحكم ؟ قال : قمت إليه لأفعل به ما قلت لكم البارحة ، فلما دنوت منه عرض لي دونه فحل من الإبل ، لا والله ما رأيت مثل هامته ، ولا مثل قصرته ولا أنيابه لفحل قط ، فهمَّ بي أن يأكلني .
قال ابن إسحاق : فذُكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ذلك جبريل عليه السلام ، لو دنا لأخذه.