وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين( سورة النحل)
القرآن هو مدونة أساطير عربية

الأربعاء، 26 مايو 2010

إفحام كفار قريش لمحمد




مما لا شك فيه أن إنكشفاف لعبة محمد أمام كفارقريش عجل في أخذه ألقرار بهجرته من مكة وإلتجائه إلى ألمدينة كي يقوم ببناء قوته ألعسكرية ألتي سيعتمد عليها لاحقآ في سحق معارضيه ليس بالحكمة وألموعظة ألحسنة بل بالسيف.
إن أسباب ذلك يعود قطعآ إلى عدم إستطاعته ألخروج منتصرآ في تحديه ألفكري فقد تم إحراجه وإلجامه عشرات ألمرات أمام أتباعه فكان تارة يطلب ألمهلة حتى يوحى إليه كما إدعى وطورآ يتهرب من ألإجابة كما في سؤاله عن ألروح فكان جوابه أن ألروح من أمر ربي ,فمن يسألون إذن ؟إذا يدعي ألنبوة وألوحي وإتصاله بمصدر ألعلم وألحقيقة ألمطلقة,
إن ألكثير من تحديات قريش لمحمد وإفحامة لم يبقى لها من أثر في كتب ألتاريخ ألذي دونه ألمنتصر بالطبع.
ما يلي نموذجآ لما ذكرت آنفآ وكيف ألجم إبن ألزبعري محمدآ وكيف ورّطة , فما كن من محمد ألآ تراجعه عن تهديده ألقرآني ألفارغ كالعادة.




إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99 )
سورة الأنبياء




و قال الزمخشري في الكشاف، و كثير من المفسرين و نسب إلى ابن عباس و غيره في تفسير الآية: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما قرأ قوله تعالى: «إنكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم» على قريش امتعضوا من ذلك امتعاضا شديدا فقال ابن الزبعري: يا محمد، أ خاصة لنا و لآلهتنا أم لجميع الأمم؟ فقال (عليه السلام): هو لكم و لآلهتكم و لجميع الأمم. فقال: خصمتك و رب الكعبة أ لست تزعم أن عيسى بن مريم نبي و تثني عليه خيرا و على أمه؟ و قد علمت أن النصارى يعبدونهما، و عزير يعبد و الملائكة يعبدون فإن كان هؤلاء في النار فقد رضينا أن نكون نحن و آلهتنا معهم ففرحوا و ضحكوا و سكت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).


فأنزل الله: «إن الذين سبقت لهم منا الحسنى - أولئك عنها مبعدون» و نزلت هذه الآية.
و المعنى: و لما ضرب ابن الزبعري عيسى بن مريم مثلا و جادل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعبادة النصارى إياه إذا قومك يعني قريشا من هذا المثل يضجون فرحا و ضحكا بما سمعوا منه من إسكات رسول (صلى الله عليه وآله وسلم)،
و قالوا: ء آلهتنا خير أم هو أي إن عيسى عندك خير من آلهتنا و إذا كان هو حصب جهنم فأمر آلهتنا هين.
ما ضربوا هذا المثل لك إلا جدلا و غلبة في القول لا لميز الحق من الباطل.


لآية تشير بوضوح إلى عيسى وسواه وإلآ لما إرتبك محمد, على ألمقلب ألآخر ما هو ألمنطقي في إدخال ألأصنام جهنم وهي غير عاقلة من ألحجارة وغيرها وبعدها يهددها ألله بالخلود في ألنار ,إنه شيء مضحك. ضحكة 1
أما مقولة أن سبب إسلام ألعديد من كفار قريش هو إفحامهم من قبل محمد فهو كلام مجانب للحقيقة ولنأخذ أباسفيان نموذجآ فهو أشهر إسلامه في محضر محمد عندما قال له ألعباس عم ألنبي; ويحك أسلم قبل أن يضرب عنقك, وألبقية أسلموا بعد خسارتهم ألمعركة تلو ألأخرى أمام بطش ودموية محمد وكانت ألنهاية عند دخوله مكة فاتحآ فسقطت آخر حصون ألمقاومة,إن أسلوب ألإرهاب وألغزو وألإغتيال هو ألذي جعل أهل قريش يدخلون في دين محمد وليس ألقرآن وإفحامات محمد , فإستعراض بسيط لآيات ألقرآن تدل كم هي فارغة ألمضمون وألمعنى وعند ألحشْرة آيات متشابهات وأخريات منسوخة .
أن من أعترض أو فند وفضح ألقرآن وآياته منذ محمد وحتى يومنا هذا كان مصيره ألذبح وألقتل وألإغتيال.

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

يعني الوحي نزل يرقع السؤال بالرغم من انه طرح جدلا و غلبة في القول لا لميز الحق من الباطل
D:

تحياتي

هنيبعل يقول...

شكرآلممرورك عزيزي
يعني جاء يكحلها عماهاكما يقالز

Unknown يقول...

الاية تقول انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم "
ركز على كلمة وما بعد انكم ، ما تطلق على غير العاقل لذلك لم يقل الله انكم ومن تعبدون فكلمة من تطلق على العاقل بينما كلمة وما تطلق على غير العاقل والجمادات ( الاصنام ) اذا فهذه الاية لا تشمل من يُعبدون من البشر والملائكة
تعلم العربية قبل ان تتعمق في تخلفك وجهلك ايها الخاسر

Unknown يقول...

وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24) لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25)

يا سيد .. اكمل ما يلي الايه وافهمها ....
بعض النظر عن ديانتك التي تنتسب اليها .. دعني اشرح لك ..
كان كفار قريش يأتون زوار مكة الذين يريدون مقابلة محمد الكريم صلوات الله عليه وسلم ويقولون لهم انه مجنون والعياذ بالله
وعندما كان الزوار يسألون عن دين محمد فيقولن له بانه دين الاساطير ...

لا تقل ما لا تعلم .. حتى لا تضاعف عذابك يوم القيامة