وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا (89) وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً .
سورة الإسراء - سورة 17 - آية 59
وما منعنا ان نرسل بالايات الا ان كذب بها الاولون واتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالايات الا تخويفا.
كان لا بد من هذه أالمقدمة ألقرآنية , وهو أيضاح لا لبس فيه أن ليس لدى نبي ألأسلام في يده من معجزات الهية سوى ألقرآن حسب ادعاءه.
ألمانع أن ألله قال أن محمد ليس له معجزة سوى ألقرآن , فمن أين أتى محمد بمئات ألمعجزات وفقط أمام أصحابة, لقد تحداه ألمشركون مرات عدة أن يتي بمعجزة واحدة كي يؤمنوا لكنه لم يفعل.
فجأة تخرج لنا كتب ألسيرة وألصحاح مئات ألقصص وألروايات عن معجزات نبيهم , في محاولة لدفن ألعقل وألتخلص من أستعماله نهائيأ.
حدث ألعاقل بما لا يُعقل فإن صدقّك فأعلم أنّ لا عقل له, لكن محمد وبشطارته ذبح ألعقل لدى أصحابة ومن بعد لدى ألمسلمين لكي يسود عليهم (ما ينطق عن ألهوى إن هو إلآ وحي يوحى).
سأورد بعضآ من هذه ألخرافات وهي غيض من فيض أمتلأت بها كتب ألمسلمين وما أريدُ بذلك الاّ وجهه.
أسد ألغابة في معرفة ألصحابة
أحمر أبو عسيب مولى النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه أبو عمران الجوني، وحازم بن القاسم، مختلف في اسمه، روى يزيد بن هارون، عن أبي نصيرة مسلم بن عبيد، عن أبي عسيب مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أتاني جبريل عليه السلام بالحمى والطاعون، فأمسكت الحمى بالمدينة، وأرسلت الطاعون إلى الشام، وهي رحمة لأمتي ورجس على الكفار".أسير بن جابر
أسير، بضم الهمزة وفتح السين وآخره راء، هو أسير بن جابر، يعد في البصريين، في صحبته نظر؛ روى عمران القطان، عن قتادة، عن أبي العالية، عن أسير بن جابر أن ريحاً هبت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعنها رجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تلعنها فإنها مأمورة، ومن لعن شيئاً ليس بأهله رجعت اللعنة عليه"
أسلم الحبشي الأسود، ذكره أبو عمر، فقال: أسلم الحبشي الأسود كان راعياً ليهودي، يرعى غنماً له، وكان من حديثه ما أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بن السمين بإسناده إلى ابن إسحاق قال: حدثني إسحاق بن يسار أن راعياً أسود أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محاصر لبعض حصون خيبر، ومعه غنم كان فيها أجيراً لرجل من يعود، فقال: يا رسول الله، أعرض علي الإسلام، فعرضه عليه فأسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحقر أحداً يدعوه إلى الإسلام، فعرضه عليه، فقال الأسود: كنت أجيراً لصاحب هذا الغنم، وهي أمانة عندي، فكيف أصنع بها؟ فقال رسول الله: اضرب في وجوهها؛ فإنها سترجع إلى ربها، فقام الأسود فأخذ حفنة من التراب، فرمى بها في وجوهها، وقال: ارجعي إلى صاحبك فوالله لا أصحبك، فرجعت مجتمعة كأن سائقاً يسوقها، حتى دخلت الحصن، ثم تقدم الأسود إلى ذلك الحصن ليقاتل مع المسلمين، فأصابه حجر فقتله، وما صلى صلاة قط، فأتى به رسول الله، فوضع خلفه، وسجي بشملة كانت عليه، والتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من أصحابه، ثم أعرض إعراضاً سريعاً، فقالوا: يا رسول الله، أعرضت عنه. قال: إن معه لزوجته من الحور العين".
إبراهيم النجار الذي صنع المنبر لرسول الله.
روى أبو نضرة عن جابر "أن النبي كان يخطب إلى جذع نخلة، فقيل له: قد كثر الناس ويأتيك الوفود من الآفاق؛ فلو أمرت بشيء تشخص عليه، فدعا رجلاً فقال: أتصنع المنبر؟ قال: نعم، قال: ما اسمك؟ قال: فلان، قال: لست بصاحبه، ثم دعا آخر فقال له مثل ذلك، ثم دعا الثالث فقال: ما اسمك؟ قال: إبراهيم، قال: خذ في صنعه، فلما صنعه صعده رسول الله، فحن الجذع حنين الناقة، فنزل إليه فالتزمه فسكن" .
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " إنّي لأعرف حجراً بمكة كان يُسَلِّم عليّ قبل أن أبعث، إنّي لأعرفه الآن "، قيل الحجر الأسود وقيل غيره، رواه مسلم و الترمذي.
وقال عبد الله بن مسعود: " كنت أمشي في مكة فأرى حجراً أعرفه ما مرَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة إلا وسمعته بأذني يقول السلام عليك يا رسول الله ".
عن ابن عباس رضي الله عنه قال :"جاء رجل من بني عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، كان يداوي و يعالج، فقال له : يا محمد إنك تقول أشياء، فهل لك أن أداويك ؟ قال فدعاه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال له : هل لك أن أداويك ؟ قال : إيه . و عنده نخل و شجر، قال فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عِرقاً منها، فأقبل إليه و هو يسجد و يرفع و يسجد حتى انتهى (أي وصل إليه)، فأمره النبي عليه الصلاة و السلام قائلاً : ارجع إلى مكانك فرجع إلى مكانه، فقال الرجل : و الله لا أكذِّبك بشيء تقوله بعدها أبدا !"
وعن عمار بن ياسر – رضي الله عنه – قال : قاتلت مع رسول الله الإنس والجن ، قلنا : كيف قاتلت الجن ؟ قال : نزلنا مع رسول الله منزلاً فأخذت قربتي ودلوي لأستقي ، فقال لي رسول الله: (( أما إنه سيأتيك آت يمنعك عن الماء )) فلما كنت على رأس البئر إذا رجل أسود ، فقال : لا تستقي اليوم منها ذنوباً واحداً ، فأخذته وأخذني ، فصرعته ، ثم أخذت حجراً فكسرت به أنفه ووجهه ، ثم ملأت قربتي فأتيت بها رسول الله فقال : (( هل أتاك على الماء من أحد ؟ )) فأخبرته قال : (( ذاك الشيطان )) .
878- النبي يمسك بإبليس
عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال : قام رسول الله يصلي ، فسمعناه يقول : (( أعوذ بالله منك )) ثلاث مرات ، ثم قال : (( ألعنك بلعنة الله التامة )) ثلاثاً وبسط يده كأنه يتناول شيئاً ، فلما فرغ من الصلاة ، قلنا : يا رسول الله ، قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك ، فقال : (( إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ، ليجعله في وجهي ، فقلت : أعوذ بالله منك ثلاث مرات ، ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة ، فلم يستأخر ثلاث مرات ، ثم أردت أخذه ، والله ! لولا دعوة أخينا سليمان ، لأصبح موثقاً ( أي مقيداً ) يلعب به ولدان أهل المدينة ))
أخرجه مسلم كتاب المساجد باب جواز لعن ا لشيطان ( 1/385).
أكتفي بهذا ألقدر وللبحث صلة.
هناك 3 تعليقات:
صحيح
أستغرب
كيف لرسول أن يلعن
هل اللعن من أخلاق الرسل؟
في صحيح مسلم ورد الحديث النبوي الشريف
قال صلى الله عليه وسلم: اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجراً.
تكفر تؤمن تكون بين بين هذا شأنك
=======================
عجبي ليس من جهدك في التكذيب ولا حتى التصديق , ولكن عجبي من حالك وأنت تعلم أن كل جهدك لن يعود عليك بفائدة , هذا إذا كنت تؤمن بالمنطق والعقل وتقبل وجهة النظر المحايدة التي لاتتدخل في خصوصية الفرد.
====================
أنا ياعزيزي لا اريد مجادلتك حول الديانات وصدقها وكذبها فهذا ليس موضوعي ,لكن اريد أن أعرف لماذا تجتهد في إقناع الناس بكذب الديانات ؟
--------------------
مادمت ترى أنك زائل الى غير رجعة فلماذا تجتهد لنصح الناس وارشادهم , لأن منطق الملحد هو الفناء وهذا يحمل معان كثيرة منها أن العدل والظلم والصدق والكذب كلها متساوية منطقياوأن الظلم والشر والعدل والخير كلام لامعنى له منطقيا, فلماذا لاتعيش حياتك وتدع غيرك يذهب الى الجحيم , لأن النصح ليس له معنى مادمنا نسير الى الفناء , فلماذا أنصح الناس ونحن جميعا سائرون نحو هذا المصير , بصراحة ستقول الأخلاق الإنسانية والكثير من الكلمات التي تتعارض ومنطق الفناء والحقيقة الصارخة التي لاتقبل الجدل , لأن كلامك لا فائدة منه على الإطلاق , أم تحسب الناس أقل ذكاء منك لتضع لهم فرضيات ونظريات لتساعدهم ,فإذا كنت كذلك فهذا دليل أنك ملحد نسبي وليس ملحد كامل الإلحاد , لأن كامل الإلحاد يعرف معنى منطقية الحياة فيستمتع بحياته ولايهتم بغيره مادامت كل المعطيات التي إخترعها البشر من أخلاق وعدل وخير لامعنى لها منطقيا .
أنا لا إريد نصحك ولا اريدك أن تؤمن صدقني لأن هذا يخصك , لكن اريد أن أعرف ردك على كلامي فقط لأعرف هل أنت ملحد نسبي لأني شبه متأكد من ذلك ؟
ارجو أن ترد برسالة على:
sanatreden@gmail.com
تحياتي لك
إرسال تعليق