لم اسمع أو أقرأ في يوم من ألأيام أن مركزآ فضائيآ أو معهد أبحاث أطلق أسم ألمسيح أو موسى أو بوذا على قاعدة أو مركبة فضائية.
فعندما يعمل ألعالِم أو ألباحث في مختبره لا يفكر بيهوديه أو مسيحيته,ولا ينسب فضل جهده وعمله الى علاّم ألملاّواني (علاّم ألغيوب) أو أحد من مبعوثيه .
لم يجري تصنيف أهمية عالِم ومكانته , الآ بناءآ على ما قدّم للبشرية وليس بناء على دينه أو مذهبه, ما دفعني لكتابة هذا ألموضوع هو ما تناقلته وسائل اعلام ألمسلمين عن أنشاء قاعدة في ألقمر تحمل أسم محمد.
بتكلفة مبدئية 15 مليون دولار أول محطة علمية علي القمر باسم «محمد»
أعلن عالم الفضاء الكندي الدكتور رضوان الفقير مؤسس معهد «محمد» لعلوم الكون بكندا إطلاق أول مشروع فضائي يحمل اسم النبي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، ممثلا في إنزال محطة علمية بحثية علي سطح القمر عام 2013 تحمل اسم "محمد قمر1" تتبعها مركبة "محمد قمر 2" سنة 2015 وذلك ردًا علي الإساءات الغربية المتصاعدة ضد الإسلام ورسوله ، معربا عن أمله أن يتجدد ارتباط اسم النبي الكريم صلي الله عليه وسلم في الأذهان بالعلم والحكمة، وتختفي الإساءات العنصرية التي تصاعدت في الآونة الأخيرة.يا صلاة ألنبي, بيشتغل أيه ألعالِم ده؟ واخد بالك علوم ألكون, طيب على ألأقل خليها ألقمر , ألمجموعة ألشمسية.
علم أيه وحكمة أيه؟
هل حث ألأسلام على ألبحث ألعلمي ؟ لا أقصد هنا علم ألدين أو ألشريعة ,أعطوني أسم رجل من أتباع محمد وصحابته حثه نبيه على ألعلم , أو برع في ابتكار أو علم ما, مع كل ألامكانيات ألعسكرية وجبريل طالع نازل مع ألملائكة ألمسّومين, لم يفكر ألله بمساعده محمد أو أحد أتباعه ولو بفكره و أبتكار يساعد ألبشرية أو يخفف معاناتها,
جُلّ همه كان تمهيد ألطريق لنبيه لوطء ألنساء وألغزو وألسبي , غير ذلك ماذا فعل محمد وأتباعه؟
تعليمهم حسن ألخلق وألرحمة وألعدل كما يدّعي ألمسلمون؟
ألواقع يثبت عكس ذلك, نبيهم كان على فراش ألموت فتنازعوا عنده, كان جسدأ مسجى فتركوه وذهبوا الى سقيفة بني ساعده يتنازعون أمرهم فيما بينهم , ففشلوا وذهبت ريحهم
, أختلفوا عل ألسلطة وتذابحوا فيما بينهم قرونآ, فقط شيء واحد جمع بينهم ألفتوحات وكنوز كسرى وألسبايا كما وعدهم نبيهم.
لو كان ألتقدم وألبحث ألعلمي ألذي ساهم به علماء ألمسلمون واقعيأ وفعليآ حسبما يتشدق ألشرق ألمسلم لما تأخرت ألبشرية الى نهايات ألقرن ألتاسع كي تبدأ ألثورة ألعلمية ألصناعية وتأخذ أتجهاها ألتصاعدي فخلال مئة عام أنتقلنا من ألعربة ألتي يجرها حصان ألى ألمركبات ألفضائية , فأين كان ألأعجاز ألعلمي مختبئآ ولماذا لم يظهر لنا عبقريته حينذاك.
ألبشرية قدمت مجهودات جبارة مئات ألسنين في سبيل ألتطور ألحضاري , وألمسلمون غارقون في جناح ألذبابة وبول ألبعير وارضاع ألكبير, وأليوم يريدون بأموالهم شراء محطة فضائية ليس من أجل ألعلم أو تطور ألبشرية, فقط من أجل :
أن المشروع يهدف إلي رفع اسم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم إلي سطح القمر علي المحطة العلمية "محمد قمر1" مشيرًا إلي أن التكلفة المبدئية للمحطة حوالي 10 ملايين دولار في حال إطلاق محطة صغيرة الحجم، وترتفع التكلفة إلي 100 مليون دولار إذا كان حجمها متوسطا.
لا يا أصحابي أنه نتاج جهد وعرق وتعب علماء , تضافرت جهودهم من أجل خير ألبشر وألأنسان دون ألألتفات ألى دين أو مذهب,
تصوروا لو أن ألغرب ألكافر منع عنا التكنولوجيا تحت عنوان ألعداء ألديني ماذا نحن فاعلون؟
هذا ألغرب لو كال بمكيال ألأسلام ولم يفسح ألمجال لطلابنا في جامعاته ومعاهده ومختبراته لما كان أسماء كأحمد زويل ورمال رمال وفاروق ألباز وسواهم معروفة أليوم في شرقنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق