قصة مذبحة بني قريضة أصبحت مشهورة ومعروفة , فقد كُتب عنها وحولها مئات ألمواضع وألتحاليل ولكن في أعتقادي أن بطل ألقصة ألأساسي ليس محمد ولكن هو من كان له ألفضل بأخراج سيناريو محمد ورغباته الى حيز ألوجود وتنفيذ تلك ألمذبحة ألتي ستبقى وصمة عار على جبين ألاسلام, أنه ألشخصية ألتالية بعد محمد ألتي نُسجت حولها ألأساطير لغاية في نفس يعقوب(محمــد), أنه ألأنصاري سعد بن معاذ.
سوف أتجاوز دور سعد في ألمذبحة وأنتقل ألى ما بعد ذلك مبينآ بعض ما نسجه محمد من خرافة تعظيم مكانة سعد لدى ألاله فقط من أجل توكيد شرعية تحكيمه في بنو قريضه.
قال سعد فإني أحكم فيهم أن يقتل من جرت عليه الموسى ، وتسبى النساء والذرية وتقسم الأموال . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقد حكمت بحكم الله عز وجل من فوق سبعة أرقعة .
قبل أن أتابع قصة أحببت أن أعرّج على تفصيل بسيط في طريقة قتل من جرى عليه ألموسى من بنى قريظه تحت عنوان: رحمة ألرسول بالقتلى .....نعم هذا هو ألعنوان من كتب ألسيرة
قال ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسنوا إسارهم وقيلوهم وأسقوهم حتى يبردوا فتقتلوا من بقي لا تجمعوا عليهم حر الشمس وحر السلاح - وكان يوما صائفا . فقيلوهم وأسقوهم وأطعموهم فلما أبردوا راح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقتل من بقي .
ذكر سعد بن معاذ
قال لما حكم سعد بن معاذ في بني قريظة رجع إلى خيمة كعيبة بنت سعد الأسلمية وكان رماه حبان بن العرقة - ويقال أبو أسامة الجشمي - فقطع أكحله فكواه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالنار وانتفخت يده فتركه فسال الدم فحسمه أخرى فانتفخت يده فلما رأى ذلك قال اللهم رب السموات السبع والأرضين السبع فإنه لم يكن في الناس قوم أحب إلي أن أقاتل من قوم كذبوا رسولك ، وأخرجوه من قريش وإني أظن أن قد وضعت الحرب بيننا وبينهم وإن كان بقي بيننا وبينهم فأبقني أقاتلهم فيك وإن كنت قد وضعت الحرب فافجر هذا الكلم واجعل موتي فيه فقد أقررت عيني من بني قريظة لعداوتهم لك ولنبيك ولأوليائك ففجره الله وإنه لراقد بين ظهري الليل وما يدرى به .
ودخل عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعوده فأتاه وهو يسوق في نفر من أصحابه فوجدوه قد سجي بملاءة بيضاء وكان سعد رجلا أبيض طويلا ، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند رأسه وجعل رأسه في حجره ثم قال اللهم إن سعدا قد جاهد في سبيلك ، وصدق رسولك ، وقضى الذي عليه فاقبض روحه بخير ما تقبض فيه أرواح الخلق . ففتح سعد عينيه حين سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال السلام عليك يا رسول الله أشهد أنك قد بلغت رسالته ووضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم رأس سعد من حجره ثم قام وانصرف ولم يمت بعد ورجع إلى منزله فمكث ساعة من نهار أو أكثر من ساعة ومات خلافه .
جبريل معتجرا بعمامة من إستبرق
ونزل جبريل - عليه السلام - حين مات سعد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معتجرا بعمامة من إستبرق فقال يا محمد من هذا الرجل الصالح الذي مات فيكم ؟ فتحت له أبواب السماء واهتز له عرش الرحمن . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لجبريل - عليه السلام - عهدي بسعد بن معاذ وهو يموت
يعني جبريل شديد ألقوى وذراع ألله أليمنى هبط الى محمد وهو لا يعرف من هذا ألذي أهتّز له عرش ألرحمن؟
أستخفاف ما بعده أستخفاف واستهانة بعقول ألناس وألانكى أنه كان معتجرا بعمامة من إستبرق
حتى يكمل محمد نسج أسطورته حول سعد ويستغبي أصحابة مرة أخرى لجأ الى أسلوبه ألمعتاد :
وأخبرني معاذ بن محمد عن عطاء بن أبي مسلم عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال لما انفجرت يد سعد بالدم قام إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاعتنقه والدم ينفح في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولحيته لا يريد أحد أن يقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الدم إلا ازداد منه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قربا ، حتى قضى .
وحدثني سليمان بن داود عن الحصين عن أبيه عن أبي سفيان عن سلمة بن خريش قال رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن على الباب نريد أن ندخل على أثره فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما في البيت أحد إلا سعد مسجى . قال فرأيته يتخطى ، فلما رأيته يتخطى وقفت ، وأومأ إلي قف فوقفت ، ورددت من ورائي ، وجلس ساعة ثم خرج فقلت : يا رسول الله ما رأيت أحدا وقد رأيتك تتخطى فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما قدرت على مجلس حتى قبض لي ملك من الملائكة أحد جناحيه فجلست. ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول هنيئا لك أبا عمرو هنيئا لك أبا عمرو
لم ينتهي نسج ألأكاذيب عند هذا ألحد , بل أن أصحاب محمّد أعجبتهم أللعبة فشاركوا فيها :
وحدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن عمرة عن عائشة قالت رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي أمام جنازة سعد بن معاذ .قال أبو سعيد وكنت أنا ممن حفر له قبره وكان يفوح علينا المسك كلما حفرنا قبره من تراب حتى انتهينا إلى اللحد . قال ربيح ولقد أخبرني محمد بن المنكدر ، عن محمد بن شرحبيل بن حسنة قال أخذ إنسان قبضة من قبر سعد بن معاذ فذهب بها ، ثم نظر إليها بعد ذلك فإذا هي مسك .
سوف أتجاوز دور سعد في ألمذبحة وأنتقل ألى ما بعد ذلك مبينآ بعض ما نسجه محمد من خرافة تعظيم مكانة سعد لدى ألاله فقط من أجل توكيد شرعية تحكيمه في بنو قريضه.
قال سعد فإني أحكم فيهم أن يقتل من جرت عليه الموسى ، وتسبى النساء والذرية وتقسم الأموال . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقد حكمت بحكم الله عز وجل من فوق سبعة أرقعة .
قبل أن أتابع قصة أحببت أن أعرّج على تفصيل بسيط في طريقة قتل من جرى عليه ألموسى من بنى قريظه تحت عنوان: رحمة ألرسول بالقتلى .....نعم هذا هو ألعنوان من كتب ألسيرة
قال ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسنوا إسارهم وقيلوهم وأسقوهم حتى يبردوا فتقتلوا من بقي لا تجمعوا عليهم حر الشمس وحر السلاح - وكان يوما صائفا . فقيلوهم وأسقوهم وأطعموهم فلما أبردوا راح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقتل من بقي .
ذكر سعد بن معاذ
قال لما حكم سعد بن معاذ في بني قريظة رجع إلى خيمة كعيبة بنت سعد الأسلمية وكان رماه حبان بن العرقة - ويقال أبو أسامة الجشمي - فقطع أكحله فكواه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالنار وانتفخت يده فتركه فسال الدم فحسمه أخرى فانتفخت يده فلما رأى ذلك قال اللهم رب السموات السبع والأرضين السبع فإنه لم يكن في الناس قوم أحب إلي أن أقاتل من قوم كذبوا رسولك ، وأخرجوه من قريش وإني أظن أن قد وضعت الحرب بيننا وبينهم وإن كان بقي بيننا وبينهم فأبقني أقاتلهم فيك وإن كنت قد وضعت الحرب فافجر هذا الكلم واجعل موتي فيه فقد أقررت عيني من بني قريظة لعداوتهم لك ولنبيك ولأوليائك ففجره الله وإنه لراقد بين ظهري الليل وما يدرى به .
ودخل عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعوده فأتاه وهو يسوق في نفر من أصحابه فوجدوه قد سجي بملاءة بيضاء وكان سعد رجلا أبيض طويلا ، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند رأسه وجعل رأسه في حجره ثم قال اللهم إن سعدا قد جاهد في سبيلك ، وصدق رسولك ، وقضى الذي عليه فاقبض روحه بخير ما تقبض فيه أرواح الخلق . ففتح سعد عينيه حين سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال السلام عليك يا رسول الله أشهد أنك قد بلغت رسالته ووضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم رأس سعد من حجره ثم قام وانصرف ولم يمت بعد ورجع إلى منزله فمكث ساعة من نهار أو أكثر من ساعة ومات خلافه .
جبريل معتجرا بعمامة من إستبرق
ونزل جبريل - عليه السلام - حين مات سعد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معتجرا بعمامة من إستبرق فقال يا محمد من هذا الرجل الصالح الذي مات فيكم ؟ فتحت له أبواب السماء واهتز له عرش الرحمن . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لجبريل - عليه السلام - عهدي بسعد بن معاذ وهو يموت
يعني جبريل شديد ألقوى وذراع ألله أليمنى هبط الى محمد وهو لا يعرف من هذا ألذي أهتّز له عرش ألرحمن؟
أستخفاف ما بعده أستخفاف واستهانة بعقول ألناس وألانكى أنه كان معتجرا بعمامة من إستبرق
حتى يكمل محمد نسج أسطورته حول سعد ويستغبي أصحابة مرة أخرى لجأ الى أسلوبه ألمعتاد :
وأخبرني معاذ بن محمد عن عطاء بن أبي مسلم عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال لما انفجرت يد سعد بالدم قام إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاعتنقه والدم ينفح في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولحيته لا يريد أحد أن يقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الدم إلا ازداد منه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قربا ، حتى قضى .
وحدثني سليمان بن داود عن الحصين عن أبيه عن أبي سفيان عن سلمة بن خريش قال رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن على الباب نريد أن ندخل على أثره فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما في البيت أحد إلا سعد مسجى . قال فرأيته يتخطى ، فلما رأيته يتخطى وقفت ، وأومأ إلي قف فوقفت ، ورددت من ورائي ، وجلس ساعة ثم خرج فقلت : يا رسول الله ما رأيت أحدا وقد رأيتك تتخطى فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما قدرت على مجلس حتى قبض لي ملك من الملائكة أحد جناحيه فجلست. ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول هنيئا لك أبا عمرو هنيئا لك أبا عمرو
لم ينتهي نسج ألأكاذيب عند هذا ألحد , بل أن أصحاب محمّد أعجبتهم أللعبة فشاركوا فيها :
وحدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن عمرة عن عائشة قالت رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي أمام جنازة سعد بن معاذ .قال أبو سعيد وكنت أنا ممن حفر له قبره وكان يفوح علينا المسك كلما حفرنا قبره من تراب حتى انتهينا إلى اللحد . قال ربيح ولقد أخبرني محمد بن المنكدر ، عن محمد بن شرحبيل بن حسنة قال أخذ إنسان قبضة من قبر سعد بن معاذ فذهب بها ، ثم نظر إليها بعد ذلك فإذا هي مسك .