لما سمع الرسول صلى الله عليه وسلم بأن قافلة لقريش مقبلة من الشام يقودها أبو سفيان أمر الصحابة بالخروج لها واغتنام أموالها عوضاً عن استيلاء قريش
هذا هو بداية مقال لكاتب من الكويت في احدى الصحف الالكترونية,
اما ما لفتني هو الاصرار التاريخي لدى المسلمين على الكذب وتحوير الحقائق والتدليس حتى اصبح دينهم وديدنهم.
اولآ من هاجر من المسلمين كان جلّهم من الفقراء ,واما من كانوا من الموسرين وهم عدة أفراد فقد حملوا اموالهم معهم وهذا ما تذكره كتب السيرة.
فعلى سبيل المثال ,فقد حمل أبو بكرالصديق كل ماله عند هجرته مع محمد لدرجة انه لم يثرك لعائلته في مكة درهمآ واحدآ.
جاء في كتب السيرة أن أبا قحافة والد بو بكر عندما علم بفرار أبنه, جاء يستفسرويطمئن من عائلتة التي تركها خلفة,فسئل أبنة أبو بكر هل ترك لكم شيئآ من ألمال ؟ تجيب حفيدته لم أجروء ان أخبره أن أبي لم يترك لنا شيئآ.
محمد وصحبه خرجوا بكل بساطة خرجوا للسطو على القافلة ,وكانت هذه واحدة من عشرات عمليات السطو ألتي قاموا بها على أموال ألغير,كما يفعل تنظيم ألقاعدة لتمويل عملياته.
محمد عندما علم بأمر القافلة لم يقل لأاصحابة ,هيا لنسترد أموالآ عوضآ عن أموالنا ,انما قال :
عسى أن ينفلكموها ألله.
ألسيرة تطول ,فكم من مرّة قام أتباع محمد (كما فعل زيد بن حارثة) بقتل مسلمين بداعي الشبهة فقط من أجل سلبهم أموالهم أو اغنامهم ,وخالد بن الوليد قتل الصحابي مالك بن نويرة ليستولي على امرأته ألتي يحكى انها كانت صاحبة اجمل سيقان عند نساء ألعرب ,فكتب السيرة ملئى بهذا ألنوع من ألقصص.
في اروقة المحاكم عندما يسأل ألقاضي أللص الماثل امامه : لماذا سرقت اموال فلان , 90 بالمئة من أجوبة اللصوص تكون ان لهم حقوقآ أو أموالآ عند ألمسروق وقد أستردوها بالقوة.
ألكذبة مكشوفة وكذلك من يحاول ألتستر وتحريف ألحقائق في تاريخ ألاسلام.
هناك 5 تعليقات:
لا عجب ان ترى التدليس والكذب فهو دين قطاع الطرق. جميع الأحكام والتشريعات هي صالحة 100% لقطاع الطرق. لهذا يحاول المسلمين اليوم التعديل والتنقيح لكن مهما عدلو ونقحو الزبالة تبقى زبالة. تحياتي لك مقال رائع
ولكن
عندما تناقش المسلمين
يدافعون أن كل ذلك بهدف نشر الإسلام
ما هو الإسلام؟
هل هو السلم والسلام
أم شيء آخر؟
عزيزي Godless Saudi
تحية لك ,
لاحظ عندما كنا مسلمين كانت تمر تلك الاكاذيب علينا مرور الكرام وكنا نحاول ايجاد مخارج لها,
شكرآ على نعمة الالحاد
الزميلة Pure
عت اي اسلام يتحدثون؟
مجرد ان احس محمد بالقوة في المدينة ,بدأ بالسطو المسلح والمذابح ,وبدأ دخول الناس في دينه,اما امنآ من اجرامه او رغبة في غنائمه,
فعلآ انها قصة علي بابا والاربعين حرامي.
شكرآ لمرورك
أي ترقيع يحاول المسلمون القيام به في هذا الصدد لن تجدي نفعاً فكتب السيرة التي أقروها واعتمدوها مصدراً لتاريخ دينهم توضح بما لا يدع مجالاً للشك أن العملية كانت مجرد محاولة فاشلة لقطع طريق واستيلاء على أموال الغير.. ليس إلا
تحياتي هنيبعل..
إرسال تعليق