القرآن هو مدونة أساطير عربية
الخميس، 27 مايو 2010
نحن أبناء النجوم
الأربعاء، 26 مايو 2010
إفحام كفار قريش لمحمد
مما لا شك فيه أن إنكشفاف لعبة محمد أمام كفارقريش عجل في أخذه ألقرار بهجرته من مكة وإلتجائه إلى ألمدينة كي يقوم ببناء قوته ألعسكرية ألتي سيعتمد عليها لاحقآ في سحق معارضيه ليس بالحكمة وألموعظة ألحسنة بل بالسيف.
إن أسباب ذلك يعود قطعآ إلى عدم إستطاعته ألخروج منتصرآ في تحديه ألفكري فقد تم إحراجه وإلجامه عشرات ألمرات أمام أتباعه فكان تارة يطلب ألمهلة حتى يوحى إليه كما إدعى وطورآ يتهرب من ألإجابة كما في سؤاله عن ألروح فكان جوابه أن ألروح من أمر ربي ,فمن يسألون إذن ؟إذا يدعي ألنبوة وألوحي وإتصاله بمصدر ألعلم وألحقيقة ألمطلقة,
إن ألكثير من تحديات قريش لمحمد وإفحامة لم يبقى لها من أثر في كتب ألتاريخ ألذي دونه ألمنتصر بالطبع.
ما يلي نموذجآ لما ذكرت آنفآ وكيف ألجم إبن ألزبعري محمدآ وكيف ورّطة , فما كن من محمد ألآ تراجعه عن تهديده ألقرآني ألفارغ كالعادة.
إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99 )
سورة الأنبياء
و قال الزمخشري في الكشاف، و كثير من المفسرين و نسب إلى ابن عباس و غيره في تفسير الآية: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما قرأ قوله تعالى: «إنكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم» على قريش امتعضوا من ذلك امتعاضا شديدا فقال ابن الزبعري: يا محمد، أ خاصة لنا و لآلهتنا أم لجميع الأمم؟ فقال (عليه السلام): هو لكم و لآلهتكم و لجميع الأمم. فقال: خصمتك و رب الكعبة أ لست تزعم أن عيسى بن مريم نبي و تثني عليه خيرا و على أمه؟ و قد علمت أن النصارى يعبدونهما، و عزير يعبد و الملائكة يعبدون فإن كان هؤلاء في النار فقد رضينا أن نكون نحن و آلهتنا معهم ففرحوا و ضحكوا و سكت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
فأنزل الله: «إن الذين سبقت لهم منا الحسنى - أولئك عنها مبعدون» و نزلت هذه الآية.
و المعنى: و لما ضرب ابن الزبعري عيسى بن مريم مثلا و جادل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعبادة النصارى إياه إذا قومك يعني قريشا من هذا المثل يضجون فرحا و ضحكا بما سمعوا منه من إسكات رسول (صلى الله عليه وآله وسلم)،
و قالوا: ء آلهتنا خير أم هو أي إن عيسى عندك خير من آلهتنا و إذا كان هو حصب جهنم فأمر آلهتنا هين.
ما ضربوا هذا المثل لك إلا جدلا و غلبة في القول لا لميز الحق من الباطل.
لآية تشير بوضوح إلى عيسى وسواه وإلآ لما إرتبك محمد, على ألمقلب ألآخر ما هو ألمنطقي في إدخال ألأصنام جهنم وهي غير عاقلة من ألحجارة وغيرها وبعدها يهددها ألله بالخلود في ألنار ,إنه شيء مضحك.
أما مقولة أن سبب إسلام ألعديد من كفار قريش هو إفحامهم من قبل محمد فهو كلام مجانب للحقيقة ولنأخذ أباسفيان نموذجآ فهو أشهر إسلامه في محضر محمد عندما قال له ألعباس عم ألنبي; ويحك أسلم قبل أن يضرب عنقك, وألبقية أسلموا بعد خسارتهم ألمعركة تلو ألأخرى أمام بطش ودموية محمد وكانت ألنهاية عند دخوله مكة فاتحآ فسقطت آخر حصون ألمقاومة,إن أسلوب ألإرهاب وألغزو وألإغتيال هو ألذي جعل أهل قريش يدخلون في دين محمد وليس ألقرآن وإفحامات محمد , فإستعراض بسيط لآيات ألقرآن تدل كم هي فارغة ألمضمون وألمعنى وعند ألحشْرة آيات متشابهات وأخريات منسوخة .
أن من أعترض أو فند وفضح ألقرآن وآياته منذ محمد وحتى يومنا هذا كان مصيره ألذبح وألقتل وألإغتيال.
الثلاثاء، 18 مايو 2010
البلاء والعقاب لدستوفسكي
تعرفت منذ اشهر على اخ لي في الانسانية ,وكان من الطبيعي ان يكون هناك حوارات ونقاشات من وقت لاخر .
وبما ان صاحبنا مسلم على سنة الله ورسوله ,فان جزءا من حواراتنا قد تمحور حول الاسلام والقران والسنة النبوية,الى ان كانت مناسبة جمعتنا على مشاهدة حلقة تلفزيونية للشيخ القرضاوي من على محطة الجزيرة.
من ضمن اسئلة مقدم البرنامج كان هناك سؤال واضح : لماذا عندما يحصل زلزال او اعصار في بلد اسلامي نقول انه بلاء واختبار,وعندما يحصل زلزال او اعصار في بلد غير اسلامي نقول انه عقاب؟
طبعا كعادته الشيخ القرضاوي لف ودار حول فكرة البلاء وانه اذا شكت المسلم شوكة فهو بلاء وتخفيف للذنب ,ولم يتطرق لفكرة العقاب.
صاحبي المسلم كان مؤيدا بالمطلق لرأي القرضاوي, حاولت عبثا ان اوضح لصاحبي ان الزلازل والاعاصير وامثال ذلك ان هي الا عوامل طبيعية لا يهمها الانسان مسلما كان او بوذيا ,ولا الحيوان ولا النبات,وان الزلازل والبراكين بدأت مع تشكل الارض ,وقبل وجود الانسان بمليارات السنين, وحتى في الكواكب التي ليس عليها اي نوع من الحياة, فهي تضرب وتعصف غير عابئة بما يقول ويعتقد اتباع الديانات.
صاحبي علّق انه اي حدث او مصيبة تقع للانسان فهي لحكمة يعلمها الله وهي نوع من الانذار والتذكير,سالته هل تنطبق هذه النظرية على الحيوان؟ انتفض صاحبنا وكأن عقربا قرصه وقال: الظاهر انك علماني فهذا كلام العلمانيين.