وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين( سورة النحل)
القرآن هو مدونة أساطير عربية

الأربعاء، 15 يوليو 2009

خلق الموت والحياة ليبلوكم


الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور
(1) سورة الملك - سورة 67 - آية 2
ألإنسان يولد،يحيا ثم يموت ,
ألحيوان يولد،يحيا ثم يموت ,
ألنبات يولد،يحيا ثم يموت ,
ألجماد يولد،يحيا ثم يموت
هل خلق ألموت وألحياة ليبلو ألحيوان وألنبات وألجمادأيهم أحسن عملآ؟
أن مسألة ألموت وألحياة ليست من أجل أيكم أحسن عملآ بل هي قاسم مشترك يجمع كل ما هو موجود في ألكون في دورته ألأزلية كما أن ألرعد لا يسبح بحمده وألرياح ألتي يرسلها كي تجري ألسفن عبر ألبحار،ويمسك ألسماء أن تقع على ألأرض،وألطير في ألسماء لا يقع ليس بسبب إمساكه من قبل ألله بل لأنه يرفرف بجناحيه.
هناك قوانين طبيعية تتكرر في هذا ألكون منذ مليارات ألسنين لم يتم أثبات علمي واحد أنه تم خرق هذه ألقوانين كرمى لعيون أحد ، كذلك أن مسألة ألموت وألحياة جزء من هذه ألقوانين ،
طيب ما هو هذا ألهدف ألعظيم ألذي سيحصل عليه ألإله إن أبتلانا أينّا أحسن عملآ؟
في كوكب هو ذرة رمل في ألكون ألفسيح واضح أن ألإنسان يحاول لبس ثوب فضفاض جدآ ويضع لنفسه أهمية ليست موجودةأو كما قيل :ألبشر عندهم ألغرور ليتظاهروا أن ألكون كله جعل لصالحهم،بينما ألكون كله ليس لديه مجرد إشتباه بوجودهم.
رأي أنه لا قيمة للبشر،حتى لو كان هناك كائنات أكثر تتطورآ هذا لا يغير شيئآ في ألواقع،
كل ما هو موجود في ألكون يخضع لذات ألقوانين ألكونية ،برأيك هل ألمسلم يقيم وزنآ لبقية ألكفار كما يعتقد،سأذهب أبعد من ذلك ،ألم نؤمن يومآ أن ألكون وأفلاكه خلقت من أجل فلان؟
وأن فلان مخلوق من نور ألله قبل آدم بخمسين ألف سنة.
ألأمور نسبية ،نحن نعطي للإنسان أهميته،يموت إسرائيلي أو أمريكي نتيجة عنف ما فتقوم ألدنيا ولا تقعد،يقتل مليوني شخص خلال شهر في رواندا نتيجة مجازر عرقية لا أحد يهتم،يموت شخص في مدينتي لا أعرفه فلا يهمني ألأمر وإذا مات عزيز علي أحس أن ألأرض قد توقفت عن ألدوران،نقدس أنبيائنا وإئمتنا لإنهم بنظرنا كالألهة ونلعن مقدسات ألآخرين لأنهم شياطين.
نحن نصنع قيمة كل بشري حسب حبنا له وقرابتنا منه،غناه أو فقره ،علمه أو جهله.